أين تقع حي كتارا ؟

29 يناير 2024
أين تقع حي كتارا ؟

نتحدث في هذا التقرير عن حي كتارا الموجود في دولة قطر، وهي واحدة من دول الخليج العربي، وتخضع لحكم إمارة وراثية دستورية، ويحكمها الأمير تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني، وتعتبر من الدول الغنية ذات الدخل المرتفع حيث يحظى اقتصادها بالدعم الكامل من النفط والغاز الطبيعي.

تعتبر مدينة الدوحة، عاصمة دولة قطر، كما أن اللغة الرسمية للبلاد هي العربية، ويقيم فيها عدد من المجموعات العرقية حيث تبلغ نسبة القطريين ما يقارب 14% من مجموع السكان، وتتوزع باقي النسب ما بين الآسيويين والعرب، وتعتبر النسبة الأكبر من نصيب العرب، ويبلغ عدد السكان الإجمالي أكثر من مليون ونصف المليون نسمة وفقا لإحصائيات عام 2013م.

حي كتارا

يقع كتارا  في مملكة قطر، وهو عبارة عن حي يوجد في العاصمة الدوحة، والهدف الأساسي من تدشينه هو تعزيز الحركات الثقافية بدولة قطر، بالإضافة إلى دعم الطاقات الإبداعية في مختلف مباني ومرافق الحي، حيث يلتقي فيه جميع الفنانين والمثقفين، كما أنه مركز يهدف لتحفيز الوعي الفني والثقافي من خلال إقامة المعارض الفنية، والمهرجانات، والحفلات الموسيقية، والندوات، وأي شكل من أشكال الفن.

أصل تسمية حي كتارا

  • يعتبر اسم كتارا  أقدم وأول تسمية جرى استخدامها للإشارة لشبه جزيرة دولة قطر، على الخرائط الخاصة بالجغرافيا أو التاريخ، منذ سنة 150م، والدليل على ذلك أن هذا الاسم ظهر أول مرة في خرائط “كلوديوس بطليموس” الجغرافية في نفس العام، وكان ذلك حين صدورها في عام 1477م.
  • بعد ذلك ظهرت مرة أخرى بأطلس تاريخ الإسلام، حيث حددت تلك الخرائط الموقع الجغرافي لدولة قطر، وكانت تحت اسم كتارا، حيث توجد في الجنوب الغربي من مدينة الجرهاء، وفي الغرب من منطقة “كدارا”، كما أنها أنها حددت الشعوب التي كانت تسكن في شبه الجزيرة العربية خلال القرن الثاني للميلاد.
  • وظهرت كلمة كتارا على الخرائط الجغرافية والتاريخية في بدايات القرن 18م، وظهر اسم كتارا، بدلا عن كتارا، على خرائط فرنسية تصف ساحل شبه الجزيرة العربية والخليج والبحر، وتم استخدام تسمية “كتارا” بشكل رسمي منذ صدور خريطة كلوديوس بطليموس خلال سنة 150 حتى سنة 1738 للميلاد.

معالم حي كتارا

  • يعتبر شارع شكسبير من أهم شوارع كتارا أبرزها على الإطلاق ، بالإضافة لوجود الكثير من المطاعم المشهورة مثل: مطعم ال سيجار، ومطعم جاكليت، والمطعم المصري ” خان غاروق”، والمطعم الهندي ” زعفران”، ومطعم سكر باشا، والمطعم البناني الإرميني ” ماميك، ومطعم ريد فيلفيت، ومن أبرز  مطاعمه أيضا  مطعم لوزار للمأكولات البحرية، ومطعم جباتي وكرك.
  • كما يحتوي حي كتارا، على شاطئ يحمل اسمه، وهو يعد واجهة بحرية ويوجد فيها مسرح مكشوف، ومركز للفنون البصرية، ومسرح للدراما، وجمعية قناص، وقاعة كتارا، واستوديوهات للفن، والمركز الثقافي للطفولة.
  • ولا يمكننا نسيان متحف العربي للطوابع وأوكسترا قطر، بالإضافة لهيئة متاحف دولة قطر، وإذاعة صوت الخليج ومؤسسة للأفلام، ومنتدى للعلاقات الدولية والعربية ومسجد كتارا.

أهداف حي كتارا المستقبلية

جرى وضع خطة حتى سنة 2030 للميلاد، من أجل الحفاظ على الهدف الأساسي من وجود هذا الحي، وهو المحافظة على الهوية والتراث الثقافي القطري، والسعي لفتح نافذة للجميع، والتي من خلالها يمكن الاطلاع على الثقافات العالمية، وإيجاد حضور مميز للثقافات العربية في الأوساط الإعلامية والثقافية العالمية.